غناه إبراهيم الموصلي رملا مطلقا في مجرى الوسطى عن إسحاق وعمرو وغيرهما ويروى كلتاهما حلب العصير بجعل الفعل للعصير ويروى للمفصل بكسر الميم وفتح الصاد وللمفصل بفتح الميم وكسر الصاد وهو اللسان .
أخبرنا بذلك علي بن سليمان الأخفش عن المبرد حكاية عن أصحابه عن الأصمعي .
رجع الحديث إلى أخبار عزة الميلاء .
قال إسحاق حدثني مصعب الزبيري عن محمد بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة عن أبيه عن جده قال .
كان بالمدينة رجل ناسك من أهل العلم والفقه وكان يغشى عبد الله بن جعفر فسمع جارية مغنية لبعض النخاسين تغني .
( بانَتْ سُعَادُ وأمسى حَبْلُها انقَطَعا ... ) .
فاستهتر بها وهام وترك ما كان عليه حتى مشى إليه عطاء وطاوس فلاماه فكان جوابه لهما أن تمثل بقول الشاعر .
( بلُومَني فيكِ أقوامٌ أُجالِسُهم ... فما أُبالِي أطارَ اللَّوْمُ أمْ وَقَعَا )