وزرنب وخولة والرباب وسلمى ورائقة وكانت رائقة أستاذتها فلما قدم نشيط وسائب خاثر المدينة غنيا أغاني بالفارسية فلقنت عزة عنهما نغما وألفت عليها ألحانا عجيبة فهي أول من فتن أهل المدينة بالغناء وحرض نساءهم ورجالهم عليه .
قال إسحاق وقال الزبير إنه وجد مشايخ أهل المدينة إذا ذكروا عزة قالوا لله درها ما كان أحسن غناءها ومد صوتها وأندى حلقها وأحسن ضربها بالمزاهر والمعازف وسائر الملاهي وأجمل وجهها وأظرف لسانها وأقرب مجلسها وأكرم خلقها وأسخى نفسها وأحسن مساعدتها .
قال إسحاق وحدثني أبي عن سياط عن معبد عن جميلة بمثل ذلك من القول فيها .
قال إسحاق وحدثني أبي عن يونس قال .
كان ابن سريج في حداثة سنه يأتي المدينة فيسمع من عزة ويتعلم غناءها