( ويومٍ شديدِ أُوَارِ الحديدِ ... تقطَّعُ منه عُرَى الأنْفُسِ ) .
( صَلِيتَ به وعليك الحديد ... ُ ما بين سَلعٍ إلى الأعْرُسِ ) .
( فأوْدَى بنفسكَ يومُ الوَغى ... ونقَّى ثيابك لم تدنَسِ ) .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني داود بن محمد بن جميل عن ابن الأعرابي قال قال لي الهيثم بن عدي كنا جلوسا عند صالح بن حسان فقال لنا .
وأخبرني عمي عن الكراني عن النوشجاني عن العمري عن الهيثم بن عدي قال قال لنا صالح بن حسان وأخبرني به الأخفش عن المبرد قال قال لي صالح بن حسان .
أنشدوني بيتا خفرا في امرأة خفرة شريفة فقلنا قول حاتم .
( يُضِيءُ لها البيتُ الظليلُ خصاصُه ... إذا هِيَ يَوْماً حاولَتْ أن تبسَّما ) .
فقال هذه من الأصنام أريد أحسن من هذا قلنا قول الأعشى .
( كأنَّ مِشْيَتَها مِنْ بَيْتِ جارتِها ... مَرُّ السحابة لا رَيْثٌ ولا عَجَلُ ) .
فقال هذه خراجة ولاجة كثيرة الاختلاف قلنا بيت ذي الرمة .
( تَنُوءُ بأُخراها فلأياً قِيامُها ... وتَمْشي الهُوَيْنا مِنْ قَرِيبٍ فتُبْهَرُ ) .
فقال هذا ليس ما أردت إنما وصف هذه بالسمن وثقل البدن فقلنا ما عندنا شيء فقال قول أبي قيس بن الأسلت .
( ويكرِمُها جاراتها فيزرْنَها ... وتَعْتَلُّ عن إتيانِهنَّ فتُعْذَرُ ) .
( وليس لها أنْ تستهين بجارةٍ ... ولكنها مِنْهُنَّ تحْيَا وتخفَرُ )