( إلى نَضَدٍ من عبد شمس كأنّهم ... هِضَابُ أجَا أركانُها لم تَقَصَّفِ ) .
( ميامينُ يَرْضَوْن الكِفَايَة إنْ كُفُوا ... وَيكْفُون ما وُلّوا بغير تكلّفِ ) .
( غَطَارِفةٌ ساسوا البلاد فأحْسَنوا ... سياستها حتّى أقرّت لمُْرِدِف ) .
( فمن يك منهم مُوسِراً يُفْشِ فضلَه ... ومن يكُ منهم مُعسِراً يتَعفَّف ) .
( وإنْ تُبْسَطِ النُّعْمَى لهم يَبْسُطوا بها ... أَكُفَّا سِبَاطاً نفعُها غيرُ مُقْرفِ ) .
( وإن تُزْوَ عنهم لا يَضِجُّوا وتُلْفِهِمْ ... قليلي التشكِّي عندها والتكلُّفِ ) .
( إذا انصرفوا للحقّ يوماً تصرَّفوا ... إذا الجاهل الحيران لم يتصرَّفِ ) .
( سَمَوْا فعلَوْا فوق البرية كلّها ... ببُنْيان عالٍ من مُنيفٍ ومُشْرِفِ ) .
قال وكتب له بأن يعطى أربعمائة شاة وثلاثين لقحة مما يوطن السيالة وأعطاه هو خمسمائة دينار وأعطاه يزيد مائتي دينار .
ثم قدم بكتاب معاوية إلى الوليد فطاف به في المسجد وأبطل ذلك الحد عنه وأعطاه ما كتب به له معاوية .
وكتب معاوية إلى مروان يلومه فيما فعله بابن سيحان وما أراده بذلك .
ودعا الوليد عبد