موت عامر .
وخرجوا راجعين إلى بلادهم حتى إذا كانوا ببعض الطريق بعث الله على عامر الطاعون في عنقه فقتله الله وإنه لفي بيت امرأة من بني سلول فجعل يقول يا بني عامر أغدة كغدة البكر وموت في بيت امرأة من بني سلول فمات .
ثم خرج أصحابه حين واروه حتى قدموا أرض بني عامر فلما قدموا أتاهم قومهم فقالوا ما وراءك يا أربد فقال لقد دعانا إلى عبادة شيء لوددت أنه عندي الآن فأرميه بنبلي هذه حتى أقتله فخرج بعد مقالته هذه بيوم أو يومين معه جمل له يبيعه فأرسل الله عليه وعلى جمله صاعقة فأحرقتهما .
وكان أربد بن قيس أخا لبيد بن ربيعة لأمه .
نسخت من كتاب يحيى بن حازم قال حدثنا علي بن صالح صاحب المصلى قال حدثنا ابن دأب قال .
وفود لبيد إلى الرسول .
كان أبو براء عامر بن مالك قد أصابته دبيلة فبعث لبيد بن ربيعة إلى