( دَعْ ذا ولكن هل رأيت ظعائنا ... ) .
والذي بعده ثاني ثقيل بالوسطى .
ومنها .
صوت .
( إنْ يُمْسِ حَبْلُكِ بعد طُول تواصُلٍ ... خَلَقاً ويصبح بَيْتُكُم مَهْجورا ) .
( فلقد أراني - والجديدُ إلى بِلىً - ... زمَناً بِوَصْلِكِ راضياً مَسْرُورا ) .
( جَذِلاً بمالِي عندكم لا أبتغي ... للنفس بعدكِ خُلَّةً وعشِيرا ) .
( كنتِ الهَوى وأعزَّ من وطِيءَ الحَصَا ... عندي وكنتُ بذاكَ منكِ جديرا ) .
لإبراهيم الموصلي ويحيى المكي في هذه الأبيات لحنان كلاهما من الثقيل الثاني فلحن إبراهيم بالوسطى ولحن يحيى بالبنصر ولإسحاق فيهما رمل وقيل إن لابن سريج فيهما أيضا لحنا آخر .
أخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن أبيه قال .
حدثني رجل من أهل البصرة قال اشتريت جارية مغنية فأقامت عندي زمنا وهويتني وكرهت أن يراها أهلي فعرضتها للبيع فجزعت وقالت لقد اشتريتني وأنا لك كارهة وإنك لتبيعني وأنا لذلك كارهة فقال أخ لي أرنيها