! محرز في هذه الأبيات ثقيل أول بالخنصر في مجرى الوسطى وفيها لعزة الميلاء خفيف رمل .
وبشرة هذه - التي ذكرها الحارث بن خالد - أمة كانت لعائشة بنت طلحة وكان الحارث يكنى عن ذكر عائشة بها وله فيها أشعار كثيرة .
منها مما يغني فيه قوله .
صوت .
( يا رَبْعَ بِشْرَةَ بالجَنابِ تَكَلَّمِ ... وأبِنْ لنا خَبَراً ولا تَسْتَعْجِم ) .
( ما لِي رأيتُك بعد أهْلِكَ مُوحِشاً ... خَلَقاً كحوض الباقرِ المتهدِّم ) .
( تسقِي الضجيعَ إذا النجومُ تغَوَّرَتْ ... طوعُ الضجيع وغاية المتوسِّمِ ) .
( قُبُّ البطون أوانِسٌ شِبْهُ الدُّمَى ... يَخْلِطْنَ ذاكَ بعِفَّةٍ وتكرُّمِ ) .
عروضه من الكامل والشعر للحارث بن خالد والغناء لمعبد ولحنه