قال فقال له الكلبي .
( لن يَبْرَحَ اللُّؤْمُ هذا الحيَّ من أسد ... حتى يُفَرَّقَ بين السَّبْتِ والأحدِ ) .
قال محمد بن أنس حدثني المستهل بن الكميت قال قلت لأبي يا أبت إنك هجوت الكلبي فقلت .
( ألا يا سَلْم يا تِرْبي ... أفي أسماء من تِرْب ) .
وغمزت عليه فيها ففخرت ببني أمية وأنت تشهد عليها بالكفر فألا فخرت بعلي وبني هاشم الذين تتولاهم فقال يا بني أنت تعلم انقطاع الكلبي إلى بني أمية وهم أعداء علي عليه السلام فلو ذكرت عليا لترك ذكري وأقبل على هجائه فأكون قد عرضت عليا له ولا أجد له ناصرا من بني أمية ففخرت عليه ببني أمية وقلت إن نقضها علي قتلوه وإن أمسك عن ذكرهم قتلته غما وغلبته فكان كما قال أمسك الكلبي عن جوابه فغلب عليه وأفحم الكلبي .
وفي أول هذه القصيدة غناء نسبته .
صوت .
( ألاَ يا سَلْم يا تِرْبِي ... أفي أسماء من تِرْب ) .
( ألاَ يا سَلم حُيّيِتِ ... سلِي عنِّي وعن صحبي ) .
( ألاَ يا سلم غَنّينا ... وإنْ هَيَّجْتُما حُبِّي ) .
( على حادِثة الأيام ... ِ لي نَصْباً من النَّصْبِ )