( وإلاَّ تَقُولوا غيرها تتعرّفوا ... نَواَصِيها تَرْدِي بِنَا وهي شُزَّبُ ) .
فقال لا والله ولا أتان من أتن الحجاز وحشية فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال أما بعد فإني كنت أتدهدى في غمرة وأعوم في بحر غواية أخنى علي خطلها واستفزني وهلها فتحيرت في الضلالة وتسكعت في الجهالة مهرعا عن الحق جائرا عن القصد أقول الباطل ضلالا وأفوه بالبهتان وبالا وهذا مقام العائذ مبصر الهدى ورافض العمى فاغسل عني يا أمير المؤمنين الحوبة بالتوبة واصفح عن الزلة واعف عن الجرمة ثم قال .
( كَمْ قالَ قائُلُكم لَعالكً ... عند عَثْرتِهِ لعاثِرْ ) .
( وغَفَرْتُمُ لِذَوِي الذنُوب ... ِ من الأكابرِ والأصاغِرْ ) .
( أبني أُميةَ إنُكْم ... أهلُ الوسائل والأوَامِرْ ) .
( ثِقَتي لكُلِّ مُلِمَّةٍ ... وعشِيرتي دُونَ العشائرْ ) .
( أنْتُمْ مَعَادِنُ للخلافة ... فَةِ كابِراً مِنْ بَعْدِ كابِر )