فلما بلغ ذلك رقبة قال لامرأته ويحك الحقي بقومك فأنذريهم فعمدت إلى بعض إبل زوجها فركبته ثم خرجت حتى أتت قومها فلما قربت منهم تعرت من ثيابها وصاحت وقالت أنا النذير العريان فأرسلتها مثلا فعرف القوم ما تريد فصعدوا إلى أعالي الشأم وأقبلت الكتيبتان فلم تصيبا منهم أحدا فقال المنذر لأبي دواد قد رأيت ما كان منهم وأنا أدي كل ابن لك بمئتي بعير فأمر له بست مئة بعير فرضي بذلك فقال فيه قيس بن زهير العبسي .
( سأفعل ما بدا ليَ ثم آوِي ... الى جارٍ كجار أبي دُواد ) .
صوت .
( ورَكْب كأطراف الأسنة عرسوا ... على مثلها والليلُ داج غياهبه ) .
( لأمْرٍ عليهم أن تتمَّ صدورُه ... وليس عليهم أن تتم عواقبُهْ ) .
الشعر لأبي تمام الطائي والغناء للقاسم بن زرزور ثاني - ثقيل - بالوسطى في مجرى البنصر وفيه لجعفر بن رفعة خفيف ثقيل .
أخبرني إبراهيم بن القاسم بن زرزور عن أبيه وحدثني المظفر بن كيغلغ عن القاسم أيضا