فحدثه بخبره قال وعلم إبراهيم أنه قد أخطأ وجنى فركب إلى الفضل بن يحيى فاستجار به فاستوهبه الفضل من جعفر فوهبه له فانصرف وهو يقول .
صوت .
( إن لم يكن حب ذات الخال عَنَّاني ... إذاً فَحُوِّلتُ في مَسْك ابن زَيْدان ) .
( فإن هذي يمين ما حلَفْت بها ... إلا على الصدق في سري وإعلاني ) .
قال وله في هذين البيتين صنعة وهي - هزج - .
منها .
صوت .
( مَنْ يرحمُ محزونَا ... بذات الخالِ مَفْتونَا ) .
( أبى فيها فما يسلو ... وكل الناس يَسْلُونا ) .
( فقد أودى به السُّقْمُ ... وقد أصبح مَجنونا ) .
( فإن دام على هذا ... ثَوَى في اللحد مدفونا ) .
الشعر والغناء لإبراهيم - خفيف ثقيل - عن الهشامي .
ومنها .
صوت .
( لذات الخال أرَّقني ... خيالٌ بات يَلْثمنِي ) .
( بكى وجرى له دمع ... لما بالقلب من حَزَن ) .
( فلا أنساه أو أنسَى ... إذا أُدْرِجْت في كَفَني ) .
الشعر والغناء لإبراهيم - خفيف رمل - بالوسطى عن الهشامي .
ومنها