( قل لبكر العراق تَستُر عَمراً ... عمروَ قيسٍ فرأيُ عمرو قَراها ) .
( عن تميم ولو غزتها لكانت ... مثل قطحانَ مستباحاً حماها ) .
صوت .
( ما بالُ شمس أبي الخطاب قد حُجِبَتْ ... أَظُنّ يا صاحبيَّ الساعةَ اقتربتْ ) .
( أوْلا فما بال ريح كنت آنَسُها ... عادتْ عليَّ بِصرٍّ بعدما جَنَبَتْ ) .
( أشكو إليك أبا الخطاب جارية ... غريرةً بفؤادي اليوم قد لَعِبتْ ) .
( وأنت قَيِّمها فانظر لعاشقها ... يا ليتَ قد قَرَّبت مني وما بَعُدَتْ ) .
عروضه من - البسيط - الشعر والغناء لإبراهيم الموصلي - رمل - بالبنصر عن الهشامي وعلي بن يحيى وذكر محمد بن الحارث بن بسخنز أن فيه هزجا بالبنصر لإبراهيم بن المهدي وذكر عمرو بن بانة أنه لإبراهيم الموصلي أيضا .
وأبو الخطاب الذي عناه إبراهيم في شعره هذا رجل نخاس يعرف بقرين مولى العباسة بنت المهدي وكان إبراهيم يهوى جارية له يقال لها خنث وكانت من أجمل النساء وأكملهن وكان لها خال فوق شفتها العليا وكانت تعرف بذات الخال ولإبراهيم ولغيره فيها أشعار كثيرة نذكر منها كل ما كان فيه غناء بعد خبرها إن شاء الله