يكون على رحل فسابقهم على فرسه مراكضة وأسلم أهله وولده واستبى القعقاع امرأة علقمة وبناته ونساءه ومن أقام من الرجال فاتقوه بالإسلام فقدم بهم على أبي بكر Bه فجحدت زوجته وولده أن يكونوا مالؤوا علقمة على أمره وكانوا مقيمين في الدار ولم يكن بلغه عنهم غير ذلك وقالوا لأبي بكر ما ذنبنا نحن فيما صنع علقمة فأرسلهم ثم أسلم علقمة فقبل ذلك منه .
أخبرنا الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا عمرو بن عثمان قال .
كان رسول الله ربما حدث أصحابه وربما تركهم يتحدثون ويصغي إليهم ويتبسم فبينا هم يوما على ذلك يتذاكرون الشعر وأيام العرب إذ سمع حسان بن ثابت ينشد هجاء أعشى بن قيس بن ثعلبة علقمة بن علاثة ومديحه عامر بن الطفيل .
( علقمَ ما أنت إلى عامرِ ... الناقِض الأوتارِ والواترِ ) .
( إن تسُد الحُوص فلم تَعْدُهمْ ... وعامرٌ سادَ بني عامر ) .
( ساد وألْفى رهطه سادة ... وكابرا سادوك عن كابرِ ) .
فقال رسول الله كف عن ذكره يا حسان فإن أبا سفيان لما شعث مني عند هرقل رد عليه علقمة فقال حسان بن ثابت بأبي أنت وأمي يا رسول الله من نالتك يده فقد وجب علينا شكره .
علقمة يموت قبل وصول الحطيئة إليه .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز قال حدثنا المدائني عن أبي بكر الهذلي قال .
لما أطلق عمر بن الخطاب Bه الحطيئة من حبسه قال له