وقال أيضا .
( إني إذا ما نُسي الحياءُ ... وضاع يوم المَشهد اللِّواء ) .
( أُنْمَى وقد حُقَّ ليَ النماءُ ... إلى ذكور ذِكرها سناء ) .
( إذ لا تزال جَلدةٌ كومَاء ... مبقورة لسَقْبها دعاء ) .
( لم يَنْهنا عن نحرها الصفاء ... لنا عليكم سُورَة وِلاءُ ) .
( المجدُ والسؤْدُدُ والعَطاء ... ) .
وقال أيضا .
( أنتم هَزَلْتمْ عامرَ بنَ مالكِ ... في شَتَواتِ مُضَرَ الهوالكِ ) .
( يا شَرَّ أحياءٍ وشرَّ هالك ... ) .
قال وأنشدها السندري يومئذ ورفع صوته فقيل من هذا فقال .
( أنا لمن أنكر صوتي السَّنْدَريّ ... أنا الفتى الجعد الطويل الجعفريّ ) .
( من ولد الأحوص أخوالي غَنِيّ ... ) .
فقال عامر أجب يا لبيد فرغب لبيد عن إجابته وذلك لأن السندري كانت جدته أمة اسمها عيساء فقال .
( لما دعاني عامرٌ لأسُبَّهم ... أَبَيتُ وإن كان ابن عَيْساء ظالما ) .
( لكيما يكونَ السَّندَريُّ نَدِيدتِي ... وأشتُمَ أعماماً عُموماً عَماعما ) .
( وأُنْشِرَ من تحت القبورِ أُبُوّةً ... كراماً هم شَدُّوا عليّ التّمائما )