الجفان في السكك والقبائل يطعم الناس فقال فيه شاعر من أهل الكوفة .
( أتاك البحرُ طَمَّ على قُريشٍ ... مُغِيريّ فقد راغ ابنُ بِشر ) .
قال مصعب الزبيري هو - يعني المغيرة - مطعم الجيش بمنى وهو إلى الآن يطعم عنه قال وكانت أخته زينب أحسن الناس وجها وقدا وكأن أعلاها قضيب وأسفلها كثيب فكانت تسمى الموصلة وسميت بنتها أم حكيم بذلك لأنها أشبهتها .
زواجها من يحيى بن الحكم .
أخبرني عمي قال حدثني ابن أبي سعد قال حدثني علي بن محمد بن يحيى الكناني عن أبيه قال .
كانت زينب بنت عبد الرحمن من لين جسدها يقال لها الموصلة .
قال مصعب فتزوج زينب أبان بن مروان بن الحكم فولدت له عبد العزيز بن أبان ثم مات عنها فخطبها يحيى بن الحكم وعبد الملك بن مروان فمالوا إلى عبد الملك فأرسل يحيى إلى المغيرة بن عبد الرحمن كم الذي تأمل من عبد الملك والله لا يزيدها على ألف دينار ولا يزيدك على خمس مئة دينار ولها عندي خمسون ألف دينار ولك عندي عشرة آلاف دينار إن زوجتنيها فزوجه إياها على ذلك فغضب عليه عبد الملك وقال دخل علي في خطبتي والله لا يخطب على منبر ما دمت حيا ولا رأى مني ما يحب فأسقطه فقال يحيى لا أبالي كعكتان وزينب