مني والله لقد دخلت فيها وأنا ابن عشرين وأنا الآن قد نيفت على الستين ولكن لا رأي لمن لا يطاع .
فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين أنا كما قال الله تعالى ( لا أملك إلا نفسي وأخي ) فمرنا بأمرك فوالله لنطيعنك ولو حال بيننا وبينك جمر الغضى وشوك القتاد قال وأين تبلغان مما أريد هذا أو نحوه ثم نزل .
رسائل بين علي وأخيه عقيل .
حدثنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي عبيد الله بن محمد قال حدثني جعفر بن بشير قال حدثني صالح بن يزيد الخراساني عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد عن ابن أبي الكنود عبد الرحمن بن عبيد قال .
كتب عقيل بن أبي طالب إلى أخيه علي بن أبي طالب عليه السلام .
أما بعد فإن الله D جارك من كل سوء وعاصمك من المكروه إني خرجت معتمرا فلقيت عبد الله بن أبي سرح في نحو من أربعين شابا من أبناء الطلقاء فقلت لهم وعرفت المنكر في وجوههم يا أبناء الطلقاء العداوة والله لنا منكم غير مستنكرة قديما تريدون بها إطفاء نور الله وتغيير أمره فأسمعني القوم وأسمعتهم ثم قدمت مكة وأهلها يتحدثون أن الضحاك بن قيس أغار على الحيرة فاحتمل من أموال أهلها ما شاء ثم انكفأ راجعا فأف لحياة