وذكره عبد الله بن المعتز فقال كان ربيعة أشعر غزلا من أبي نواس لأن في غزل أبي نواس بردا كثيرا وغزل هذا سليم سهل عذب .
نسخت من كتاب لعمي حدثنا ابن أبي فنن قال .
اشتهى جواري المهدي أن يسمعن ربيعة الرقي فوجه إليه المهدي من أخذه من مسجده بالرقة وحمل على البريد حتى قدم به على المهدي فأدخل عليه فسمع ربيعة حسا من وراء الستر فقال إني أسمع حسا يا أمير المؤمنين فقال اسكت يابن اللخناء واستنشده ما أراد فضحك وضحكن منه قال وكان فيه لين وكذلك كان أبو العتاهية ثم أجازه جائزة سنية فقال له .
( يا أمير المؤمنينَ اللّه ... سَمّاك الأمينا ) .
( سَرقوني من بلادِي ... يا أمير المؤمنينا ) .
( سرقوني فاقضِ فيهم ... بجزاءِ السارقينا ) .
قال قد قضيت فيهم أن يردوك إلى حيث أخذوك ثم أمر به فحمل على البريد من ساعته إلى الرقة .
وفي يزيد بن حاتم يقول أيضا .
( يزيدَ الأزدِ إن يزيدَ قومِي ... سميَّك لا يجود كما تجودُ ) .
( يقودُ جماعة وتقودُ أخرى ... فترزُقُ من تقود ومن يقود ) .
( فما تِسعون يَحقرها ثلاث ... يقيم حسابَها رجل شديد ) .
( وكفّ شَثْنة جُمِعَتْ لوَجْءٍ ... بأنكدَ من عطائك يا يزيد )