( مَحْضَ الضرائبِ ماجداً أعراقُهُ ... من خيرِ خِندِفَ مَنصِباً ومَكانا ) .
( عَرَفَتْ له عُلْيا مَعَدّ كلُّها ... بعدَ النبيّ الملكَ والسلطانا ) .
( من مَعْشَر لا يغدِرون بجارهم ... كانوا بمكة يَرْتَعون زمانا ) .
( يُعْطون سائلهم ويأمنُ جارهم ... فيهم ويُرْدون الكُماة طِعانا ) .
( فلَوَ انكم مع نصركم لنبيكم ... يوم اللقاء نصرتُمُ عثمانا ) .
( أَنَسِيتُم عهد النبيّ إليكُمُ ... ولقد أَلَظَّ ووَكَّد الأَيمانا ) .
قال فجعل القوم يبكون ويستغفرون الله D .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري وحبيب بن نصر المهلبي قالا حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا أبو عامر عن ابن جريج عن هشام بن عروة عن أبيه قال .
رجز راجز من قريش برسول الله فقال .
( لم يَغْذُها مُدٌّ ولا نصِيفُ ... ولا تُمَيراتٌ ولا تَعْجِيف ) .
( لكن غذاها اللبنُ الحِرِّيفُ ... والمَخْضُ والقارصُ والصَّريفُ ) .
قال فاحتفظت الأنصار حيث ذكر المد والتمر فقالوا لكعب بن مالك