( تَرُبُّ الذي قَدَّم كان قَدّضم والد ... أغَرُّ إذا ما جئته يَتَهَلل ) .
( وَجَدْتَ يزيداً والمهلَّبَ برَّزا ... فقلت فإني مثلَ ذلك أفعل ) .
( ففزت كما فازا وجاوزتَ غاية ... يُقَصِّر عنها السابق المتمهِّل ) .
( فأنت غِياث لليتامى وعصمة ... إليك جِمال الطالبي الخيرِ تُرحل ) .
( أصاب الذي رجَّى نداك مُخِيلةً ... تصُبّ عزاليها عليه وتَهطِل ) .
( ولم تُلْفَ إذ رَجَّوا نوالَك باخلا ... تضَن على المعروف والمالُ يُعْقَلُ ) .
( وموت الفتى خير له من حياته ... إذا كان ذا مال يَضَنُّ ويبخل ) .
فقال له مخلد احتكم فأبى فأعطاه عشرة آلاف دينار وجارية وغلاما وبرذونا .
أخبرني إسماعيل بن يونس الشيعي قال حدثنا أحمد بن الحارث الخراز عن المدائني قال .
كان حمزة بن بيض شاعرا ظريفا فشاتم حماد بن الزبرقان وكان من ظرفاء أهل الكوفة وكلاهما صاحب شراب وكان حماد يتهم بالزندقة فمشى الرجال بينهما حتى اصطلحا فدخلا يوما على بعض ولاة الكوفة فقال لابن بيض أراك قد صالحت حمادا فقال ابن بيض نعم أصلحك الله على ألا آمره بالصلاة ولا ينهاني عنها .
اشتاق إلى أهله فقال شعرا .
أخبرني محمد بن زكريا الصحاف قال حدثنا قعنب بن المحرز الباهلي قال حدثني الهيثم بن عدي قال