وثياب ورقيق وغير ذلك .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني عبد الله بن أبي سعد قال حدثني أبو توبة قال .
قدم حمزة بن بيض على بلال بن أبي بردة فلما وصل إلى بابه قال لحاجبه استأذن لحمزة بن بيض الحنفي فدخل الغلام إلى بلال فقال حمزة بن بيض بالباب وكان بلال كثير المزح معه فقال اخرج إليه فقل حمزة بن بيض ابن من فخرج الحاجب إليه فقال له ذلك فقال ادخل فقل له الذي جئت إليه إلى بنيان الحمام وأنت أمرد تسأله أن يهب لك طائرا فأدخلك وناكك ووهب لك طائرا فشتمه الحاجب فقال له ما أنت وذا بعثك برسالة فأخبره بالجواب فدخل الحاجب وهو مغضب فلما رآه بلال ضحك وقال ما قال لك قبحه الله قال ما كنت لأخبر الأمير بما قال فقال يا هذا أنت رسول فأد الجواب قال فأبى فأقسم عليه حتى أخبره فضحك حتى فحص برجله وقال قل له قد عرفنا العلامة فادخل فدخل فأكرمه ورفعه وسمع مديحه وأحسن صلته .
قال وأراد بقوله ابن بيض ابن من قول الشاعر فيه .
( أنت ابن بِيض لعمري لست أنكره ... وقد صدقت ولكن مِن أبو بِيض ) .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثني محمد بن الحسن الأحول عن الأثرم عن أبي عمرو وأخبرني وكيع قال حدثني عبيد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان قال حدثني أبو الحسن الشيباني قال حدثني شعيب بن صفوان قال .
حمزة يمدح فيثاب .
قدم حمزة بن بيض على مخلد بن يزيد بن المهلب وعنده الكميت