وعثمان بن طلحة فقال النبي لما رآهم رمتكم مكة بأفلاذ كبدها وشهد فتح مكة مع النبي فكان أول من دخلها في مهاجرة العرب من أسفل مكة وشهد يوم مؤتة فلما قتل زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة ورأى ألا طاقة للمسلمين بالقوم انحاز بهم وحامى عليهم حتى سلموا فلقبه يومئذ رسول الله سيف الله .
حدثنا بذلك أجمع الحرمي بن أبي العلاء والطوسي عن الزبير بن بكار .
وكان خالد يوم حنين في مقدمة رسول الله ومعه بنو سليم فأصابته جراح كثيرة فأتاه رسول الله بعد هزيمة المشركين فنفث على جراحه فاندملت ونهض وله آثار في قتال أهل الردة في أيام أبي بكر Bه مشهورة يطول ذكرها وهو فتح الحيرة بعث إليه أهلها عبد المسيح بن عمرو بن بقيلة فكلمه خالد فقال له من أين أقبلت قال من ورائي قال وأين تريد قال أمامي قال ابن كم أنت قال ابن رجل وامرأة قال فأين أقصى أثرك قال منتهى عمري قال أتعقل قال نعم وأقيد قال ما هذه الحصون قال بنيناها نتقي بها السفيه حتى يردعه الحليم قال لأمر ما اختارك