فابعث إلينا بالشرط فركب ومعه الشرط فلما أتى إلى الباب أمرت ففتح له وأمرت جارية من جواريها فأخرجت إليه برغوثا فقال ما هذا قالت هذا الشامي الذي شكوناه فانصرفوا يضحكون .
أخبرني محمد بن جعفر النحوي قال حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبو هفان قال حدثنا سيف بن إبراهيم صاحب إبراهيم بن المهدي قال حدثني إبراهيم بن المهدي .
أن الرشيد لما ولاه دمشق استوهبه صحبة دبية والغاضري وعبيدة بن أشعب وحكم الوادي فوهبهم له فأشخصهم معه .
قال فكان فيما حدثني به عبيدة قال إبراهيم .
ركبت حمارة وهو عديلي ونمت على ظهرها فلما بلغنا ثنية العقاب اشتد علي البرد فاحتجت إلى الزيادة من الدثار فدعوت بدواج سمور فألقيته على ظهري ودعوت بمن كان معي في سمري في تلك الليلة وكانوا