( قد كنت لي جَبَلاً صعْباً ألوذ به ... وكنت تصحبنا بالرُّحم والدِّين ) .
( من لليتامَى ومن للسائلينَ ومَن ... يُغْنِي ويَأوِي إليه كلُّ مسكين ) .
( والله لا أبتغي صهراً بصهركُم ... حتى أغيَّبَ بين الرمل والطين ) .
أخبرني الطوسي قال حدثني الزبير عن عمه قال أخبرني إسماعيل بن بكار قال حدثني أحمد بن سعيد عن يحيى بن الحسين العلوي عن الزبير عن عمه قال وأخبرني إسماعيل بن يعقوب عن عبد الله بن موسى قالا .
كان الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب خطب إلى عمه الحسين فقال له الحسين عليهم السلام يابن أخي قد كنت أنتظر هذا منك انطلق معي فخرج به حتى أدخله منزله فخيره في ابنتيه فاطمة وسكينة فاختار فاطمة فزوجه إياها وكان يقال إن امرأة تختار على سكينة لمنقطعة القرين في الحسن وقال عبد الله بن موسى في خبره إن الحسين خيره فاستحيا فقال له قد اخترت لك فاطمة فهي أكثرهما شبها بأمي فاطمة بنت رسول الله .
أحاديث عن سكينة .
حدثني أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني يحيى بن الحسن العلوي قال .
كتب إلي عباد بن يعقوب يخبرني عن جدي يحيى بن سليمان بن الحسين العلوي قال .
كانت سكينة في مأتم فيه بنت لعثمان فقالت بنت عثمان أنا بنت الشهيد فسكتت سكينة فلما قال المؤذن أشهد أن محمدا رسول الله قالت سكينة هذا أبي أو أبوك فقالت العثمانية لا جرم لا أفخر عليكم أبدا