فما صلى الله صلاة حتى ولاه عمر وما أمسى حتى خطب إليه علي عليه السلام ابنته الرباب على ابنه الحسين فزوجه إياها فولدت له عبد الله وسكينة ولدي الحسين عليهما السلام وفي سكينة وأمها يقول .
( لعمرُك إنني لأحب داراً ... تحل بها سُكينة والرباب ) .
وذكر البيت الآخر وزاد على البيتين .
( فَلَسْتُ لهم وإن غابوا مُضِيعاً ... حياتي أو يغيِّبني الترابُ ) .
ونسخت هذا الخبر من كتاب أبي عبد الرحمن الغلابي وهو أتم قال .
حدثنا علي بن صالح عن علي بن مجاهد عن أبي المثنى محمد بن السائب الكلبي قال أخبرنا عبد الله بن حسن بن حسن قال حدثني خالي عبد الجبار بن منظور بن زبان بن سيار الفزاري قال حدثني عوف بن خارجة المري قال .
والله إني لعند عمر بن الخطاب Bه في خلافته إذ أقبل رجل أفحج أجلى أمعر يتخطى رقاب الناس حتى قام بين يدي عمر فحياه بتحية الخلافة فقال له عمر فمن أنت قال امرؤ نصراني أنا امرؤ القيس بن عدي الكلبي قال فلم يعرفه عمر فقال له رجل من القوم هذا صاحب بكر بن وائل الذي أغار عليهم في الجاهلية يوم فلج قال فما تريد قال أريد الإسلام فعرضه عليه عمر Bه فقبله ثم دعا له برمح فعقد له على من أسلم بالشام من قضاعة فأدبر الشيخ واللواء يهتز على رأسه