( تَعَلَّمِي أن بذي الأراكِ ... أيتها الأَروى - ذوي عِرَاكِ ) .
( قَوماً أَعَدُّوا شَبَكَ الشِّباكِ ... يبغون ضَبْعاً قتلت أباكِ ) .
( نِعْمَ مُلَوِّي الحِيدِ المَدَاكِ ... إذا صوت الجالب في أخراك ) .
( ولم يقل منتصِحاً إياك ... بين مقاطِيها ركبْتِ فاكِ ) .
( فَعُدتِ والطعن على كُلاكِ ... مثل الأضاحي بيد النساكِ ) .
( يُرمِى بالأكتافِ على الأوراكِ ... كما أطحتِ العبد عن صفاكِ ) .
( أما السَّياليّ فلن ينساكِ ... لو يرتميك الناس ما رماك ) .
أخبرني عيسى قال حدثنا الزبير قال حدثنا سليمان بن عياش قال .
كانت عند الخارجي بنت عم له فهجاه بعض قرابتها فأجابه الخارجي فغضبت زوجته وقالت هجوت قرابتي فقال الخارجي في ذلك .
( أَمَّا ما أقول لهم فعابت ... عليّ وقد هُجيت فما تعيب ) .
( فرمت وقد بدا لي ذاك منها ... لأهجوها فيمنعني النسيب ) .
( فلا قلب يبصَّر كل ذنب ... ولا راض بغير رضا غَضُوبُ ) .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثني مصعب قال وحدثني الزبير عن سليمان بن عياش قالا