( وأيدي الهدايا ما رأيتُ مُعاتباً ... من الناس إلا الساعديةُ أجملُ ) .
( وقد أخطأتْني يوم بطحاء منعم ... لها كِفَف يُصطاد فيها وأحبلُ ) .
( وقد قال أهلي خير كسب كسبته ... أبو الجَون فاكسب مثلها حين ترحل ) .
( فإن بات إيضاعي بأمر مسرة ... لكن فما تسخطن في العيش أطول ) .
أخبرني الحسن قال حدثنا أحمد قال حدثنا الزبير قال حدثني سليمان بن عياش قال .
اجتمع محمد بن بشير الخارجي وسائب بن ذكوان راوية كثير بمكة فوافقا نسوة من بني غفار يتحدثن فجلسا إليهن وتحدثا معهن حتى تفرقن وبقيت واحدة منهن تحدث الخارجي وتستنشده شعره حتى أصبحوا فقال لهم رجل مر بهم أما تبرحون عن هذا الشعر وأنتم حرم ولا تدعون إنشاده وقول الزور في المسجد فقالت المرأة كذبت لعمر الله ما قول الشعر بزور ولا السلام والحديث حرام على محرم ولا محل فانصرف الرجل وقال فيها الخارجي .
( أما لك أن تزور وأنت خِلْو ... صحيح القلب أخت بني غفار ) .
( فما برحت تُعِيرك مقلتيها ... فتعطيك المنية في استتار ) .
( وتسهو في حديث القوم حتى ... يُبينَ بعض ذلك ما تواري ) .
( فمت يا قلب ما بك من دفاع ... فينجيَك الدفاع ولا فرار ) .
( فلم أر طالباً بدم كمثلي ... أودَّ وحسن مطلوب بثار )