سليمان عن علي بن الجهم الشاعر قال حدثني رجل .
أن ابن عائشة كان واقفا بالموسم متحيرا فمر به بعض أصحابه فقال له ما يقيمك هاهنا فقال إني أعرف رجلا لو تكلم لحبس الناس هاهنا فلم يذهب أحد ولم يجىء فقال له الرجل ومن ذاك قال أنا ثم اندفع يغني .
( جرتْ سُنُحاً فقلتُ لها أَجِيزِي ... نَوىً مشمولةً فمتى اللقاءُ ) قال فحبس الناس واضطربت المحامل ومدت الإبل أعناقها وكادت الفتنة أن تقع .
فأتي به هشام بن عبد الملك فقال له يا عدو الله أردت أن تفتن الناس قال فأمسك عنه وكان تياها فقال له هشام ارفق بتيهك فقال حق لمن كانت هذه مقدرته على القلوب أن يكون تياها فضحك منه وخلى سبيله .
نسبة هذا الصوت الذي غناه ابن عائشة .
صوت .
( جرتْ سُنُحاً فقلتُ لها أَجِيزِي ... نَوىً مشمولةً فمتى اللقاءُ ) .
( بنَفْسِي مَنْ تذكُّره سَقَامٌ ... أُعانيه ومَطْلَبُه عَنَاءُ ) السانح ما أقبل من شمالك يريد يمينك والبارح ضده .
وقال أبو عبيدة سمعت