ائتمنتهم خانوك قال فبنو تيم الله بن ثعلبة قال رعاء البقر وعراقيب الكلاب قال فما تقول في بني يشكر قال صريح تحسبه مولى قال هشام لأن في ألوانهم حمرة قال فعجل قال أحلاس الخيل قال فحنيفة قال يطعمون الطعام ويضربون الهام قال فعنزة قال لا تلتقي بهم الشفتان لؤما قال فضبيعة أضجم قال جدعا وعقرا قال فأخبرني عن النساء قال النساء أربع ربيع مربع وجميع تجمع وشيطان سمعمع وغل لا يخلع قال فسر قال أما الربيع المربع فالتي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أقسمت عليها أبرتك وأما التي هي جميع تجمع فالمرأة تتزوجها ولها نشب فتجمع نشبك إلى نشبها وأما الشيطان السمعمع فالكالحة في وجهك إذا دخلت والمولولة في أثرك إذا خرجت وأما الغل الذي لا يخلع فبنت عمك السوداء القصيرة الفوهاء الدميمة التي قد نثرت لك بطنها إن طلقتها ضاع ولدك وإن أمسكتها فعلى جدع أنفك فقال له المغيرة بل أنفك ثم قال له ما تقول في أميرك المغيرة بن شعبة قال أعور زناء فقال الهيثم فض الله فاك ويلك هذا الأمير المغيرة فقال إنها كلمة والله تقال فانطلق به المغيرة إلى منزله وعنده يومئذ أربع نسوة وستون أو سبعون أمة قال له ويحك هل يزني الحر وعنده مثل هؤلاء ثم قال لهن المغيرة ارمين إليه بحلاكن ففعلن