حذيفة فالأمير المغيرة بن شعبة .
ولما فتحت نهاوند سار المغيرة في جيش إلى همذان ففتحها .
وولاه عمر Bه بعد ذلك الكوفة فقتل عمر وهو واليها وولاه أيضا إياها معاوية بن أبي سفيان Bه فكان عليها إلى أن مات بها .
وهو أول من وضع ديوان الإعطاء بالبصرة ورتب الناس فيه فأعطاهم على الديوان ثم صار ذلك رسما لهم بعد ذلك يحتذونه .
إسلامه .
قال محمد بن سعد كاتب الواقدي أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن سعيد الثقفي وعبد الرحمن بن عبد العزيز وعبد الملك بن عيسى الثقفي وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب ومحمد بن يعقوب بن عتبة عن أبيه وغيرهم قالوا قال المغيرة بن شعبة .
كنا قوما من العرب متمسكين بديننا ونحن سدنة اللات فأراني لو رأيت قوما قد أسلموا ما تبعتهم فأجمع نفر من بني مالك الوفود على المقوقس وأهدوا له هدايا فأجمعت الخروج معهم فاستشرت عمي عروة بن مسعود فنهاني وقال لي ليس معك من بني أبيك أحد فأبيت