( سنجزيه نُعمى لم تكن بصغيرة ... بإعطائه الرمح السديد المقوّما ) .
( فقد أدركتْ كفاه فينا جزاءه ... وأهلٌ بأن يجزَى الذي كان أنعما ) .
( فلا تكفروه حق نُعماه فيكمُ ... ولا تركبوا تلك التي تملأ الفما ) .
( فلو كان حياً لم يضق بثوابه ... ذراعاً غنياً كان أو كان معدِما ) .
( ففُكوا دريداً من إسار مُخارق ... ولا تجعلوا البؤسَى إلى الشر سلما ) .
فأصبح القوم فتعاونوا بينهم فأطلقوه وكسته ريطة وجهزته ولحق بقومه ولم يزل كافا عن غزو بني فراس حتى هلك .
أحيل الناس وأشجعهم وأجبنهم .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثني هارون بن محمد بن عبد الملك قال حدثني محمد بن يعقوب بن أبي مريم العدوي البصري قال حدثني محمد بن عمر الأزدي قال حدثني أبو البلاد الغطفاني وقبيصة بن ميمون الصادري قالا .
سأل عمر بن الخطاب Bه عمرو بن معد يكرب الزبيدي من أشجع من رأيت فقال والله يا أمير المؤمنين لأخبرنك عن أحيل الناس وعن أشجع الناس وعن أجبن الناس فقال له عمر هات فقال أربعت المدينة فخرجت كأحسن ما رأيت وكانت لي فرس شمقمقة طويلة سريعة