أخرجوه عني فأخرجوه .
وتمام الأبيات .
( أيا قبر معن كنت أوّل حفرةٍ ... من الأرض خُطت للمكارم مضجعا ) .
( أيا قبر معنٍ كيف واريت جوده ... وقد كان منه البر والبحر مترَعا ) .
( بلى قد وسعت الجود والجود ميت ... ولو كان حياً ضِقت حتى تصدعا ) .
( فتى عيش في معروفه بعد موته ... كما كان بعد السيل مجراه ممرِعا ) .
( أبَى ذكر معن أن تموت فِعاله ... وإن كان قد لاقى حِماماً ومصرعا ) .
أخبرني أحمد بن يحيى بن علي بن يحيى إجازة قال حدثني ابن مهرويه قال حدثني علي بن عبيد الكوفي قال حدثني الحسين بن أبي الخصيب الكاتب عن أحمد بن يوسف الكاتب قال .
كنت أنا وعبد الله بن طاهر عند المأمون وهو مستلق على قفاه فقال لعبد الله بن طاهر يا أبا العباس من أشعر من قال الشعر في خلافة بني هاشم قال أمير المؤمنين أعلم بهذا وأعلى عينا فقال له على ذاك فقل وتكلم أنت أيضا يا أحمد بن يوسف فقال عبد الله بن طاهر أشعرهم الذي يقول