الشعر لإبراهيم بن المهدي والغناء لعلويه - خفيف رمل - لشارية بالبنصر ولم يقع إلينا فيه طريقة غير هذه .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثني عبد الله بن أبي سعيد قال حدثني محمد بن مالك الخزاعي قال حدثتني ملح العطارة وكانت من أحسن الناس غناء وإنما سميت العطارة لكثرة استعمالها العطر المطيب قالت غنت شارية يوما بين يدي المتوكل وأنا واقفة مع الجواري .
( بالله قولوا لي لمن ذا الرَّشا ... المثقلُ الردِف الهضيمُ الحشا ) .
( أظرف ما كان إذا ما صحا ... وأملح الناس إذا ما انتشى ) .
( وقد بنى برج حمام له ... أرسل فيه طائراً مُرعَشا ) .
( يا ليتني كنت حَماماً له ... أو باشَقاً يفعل بي ما يشا ) .
( لو لبس القُوهيّ من رقةٍ ... أوجعه القُوهيّ أو خدَّشا ) .
وهو - هزج - فطرب المتوكل وقال لشارية لمن هذا الغناء فقالت أخذته من دار المأمون ولا أدري لمن هو فقلت له أنا أعلم