( قالتْ وفيها حَيْدَةٌ وذُعْرُ ... عَوْذٌ بِرَبِّي مِنْكُمُ وحُجْرُ ) فقالوا له ما تقول في عبيدك وإمائك فقال هم عبيد قن ما عاقب الليل النهار قالوا فأوص للفقراء بشيء قال أوصيهم بالإلحاح في المسألة فإنها تجارة لا تبور وآست المسؤول أضيق .
قالوا فما تقول في مالك قال للأنثى من ولدي مثل حظ الذكر قالوا ليس هكذا قضى الله جل وعز لهن قال لكني هكذا قضيت .
قالوا فما توصي لليتامى قال كلوا أموالهم ونيكوا أمهاتهم قالوا فهل شيء تعهد فيه غير هذا قال نعم تحملونني على أتان وتتركونني راكبها حتى أموت فإن الكريم لا يموت على فراشه والأتان مركب لم يمت عليه كريم قط فحملوه على أتان وجعلوا يذهبون به ويجيئون عليها حتى مات وهو يقول .
( لا أحدٌ ألأمُ من حُطَيَّهْْ ... هجا بَنِيهِ وهجا المُرَيَّهْْ ) .
( من لُؤمِه ماتَ على فُرَيَّهْْ ... ) والفرية الأتان .
شعر الحطيئة المغنى .
ذكر ما غني فيه من القصائد التي مدح بها الحطيئة بغيضا وقومه وهجا الزبرقان وقومه .
منها .
صوت .
( أَلاَ طَرَقَتْنَا بعدَ ما هَجَعُوا هِنْدُ ... وقد جُزْنَ غَوْراً واستَبانَ لنا نَجْدُ )