( ولا أكونُ وِكاءَ الزاد أحبسه ... لقد علمْتُ بأنّ الزاد مأكولُ ) .
قال فأيُّ بيتٍ قالته العرب في الحرب أجود قال قول طفيل - طويل - .
( بحيٍّ إذا قيل اركبوا لم يقل لهمْ ... عَواويرُ يَخْشَوْنَ الرَّدَى أين نَركبُ ) .
قال فأي بيت قالته العرب في الصبر أجود قال قول نافع بن خليفة الغنوي - طويل - .
( ومِن خيرِ ما فينا من الأمر أنّنا ... متى ما نُوافِي مَوْطِنَ الصّبر نَصْبِر ) .
قال فقال قتيبة ما تركت لإخوانك من باهلة قال قول صاحبهم - طويل - .
( وإنا أُناسٌ ما تَزالُ سَوامُنا ... تُنَوِّرُ نيرانَ العدوِّ مَناسمُهْ ) .
( وليس لنا حيٌّ نُضافُ إليْهِمُ ... ولكن لنا عَوْدٌ شديدٌ شكائمهْ ) .
( حرامٌ وإن صَلَّيْتَه ودَهَنْتَهُ ... تأوُّدُهُ ما كان في السيف قائمُهْ ) .
وهذه القصيدة المذكورة فيها الغناء يقولها طفيل في وقعة أوقعها قومه بطيئ وحرب كانت بينه وبينهم .
وذكر أبو عمرو الشيباني والطوسي فيما رواه عن الأصمعي وأبي عبيدة أنّ رجلاً من غني يقال له قيس الندامى وفد على بعض الملوك