( كثُر الضَّجاجُ وما سمعْتُ بغادرٍ ... كعُتيبةَ بنِ الحارث بن شهاب ) .
( جَلّلْتَ حنظلةَ المخَانَة والخَنَا ... ودَنِسْتَ آخرَ هذه الأحقاب ) .
( وأسَرتُمُ أنساً فمَا حاولْتُمُ ... بإسارِ جارِكُمُ بني المِيقاب ) .
الميقاب التي تلد الحمقى .
والوقب الأحمق .
( باستِ التي ولدتك واستِ معاشرٍ ... تَرَكوك تحرسهمْ من الأحساب ) .
فقال عتيبة بن الحارث - وافر - .
( غدرتمْ غدرةً وغدرْتُ أُخرى ... فليسَ إلى توافينا سبيلُ ) .
( كأنَّكُمُ غداة بني كلابٍ ... تفاقدتمْ عليَّ لكُمْ دليلُ ) .
قوله تفاقدتم دعاء عليهم أن يفقد بعضهم بعضاً .
صوت - طويل - .
( وبالعُفْر دارٌ مِن جميلَة هَيَّجَتْ ... سوالفَ حُبٍّ في فؤادكَ مُنْصِبِ ) .
( وكنتَ إذا ناءت بها غربة النوى ... شديدَ القوَى لم تَدْرِ ما قولُ مِشْغَبِ ) .
( كريمة حُرِّ الوجه لم تَدْعُ هالكاً ... من القوم هُلكاً في غدٍ غير مُعْقِبِ ) .
( أَسِيلةُ مَجرى الدمع خُمْصانةُ الحشا ... بَرُوق الثّنايا ذاتُ خَلْقٍ مُشَرْعَبِ ) .
العفر منازل لقيس بالعالية .
سوالف مواض .
يقول هيّجت حبّاً قد كان ثم انقطع .
ومنصب ذو نصب .
ونأت وناءت وبانت بمعنى واحد أي بعدت .
ومشغب ذو شغب عليك وخلاف في حبها .
ويروى مشعب أي متعدّد