( إجْلدي إجلدي اجلدِي ... إنّما أنتِ والده ) .
أخبرني محمد بن يحيى قال حدثنا الغلابي قال حدثني مهدي قال تهدد عبد الله بن معن أبا العتاهية وخوفه ونهاه أن يعرض لمولاته سعدى فقال أبو العتاهية قوله - مجزوء الوافر - .
( ألا قلْ لابن مَعْنٍ والذي ... في الودِّ قد حالا ) .
( لقد بُلِّغْتُ ما قال ... فما باليْتُ ما قالا ) .
( ولو كان من الأُسْد ... لما راعَ ولا هالا ) .
( فَصُغْ ما كنْتَ حلَّيْتَ ... به سيْفَك خَلخالا ) .
( فما تصنع بالسيف ... إذا لم تَكُ قَتّالا ) .
( ولو مَدّ إلى أُذُنَيْه ... كَفَّيْه لما نالا ) .
( قَصير الطُّول والطَّوْل ... فلا شبَّ ولا طالا ) .
( أرى قومَك أبطالا ... وقد أصبحْتَ بطّالا ) .
أخبرني محمد بن يحيى قال حدثني الحسن بن علي الرازي قال حدثني أحمد بن أبي فنن قال كنا عند ابن الأعرابي فذكر قول يحيى بن نوفل في عبد الملك بن عمير القاضي - طويل - .
( إذا كَلَّمَتْهُ ذاتُ دَلٍّ لحاجةٍ ... فهمَّ بأن يقضي تنحنحَ أو سعَلْ ) .
وأن عبد الملك بن سليمان بن عمير قال تركني والله وإن السعلة لتعرض لي في الخلاء فأذكر قوله فأتركها .
قال فقلت له هذا عبد الله بن معن بن زائدة يقول له أبو العتاهية - مجزوء الوافر