ذات يوم على باب أم جعفر إذ خرجت امرأة من دارها فقالت أين العاشق فأشاروا إليه فقالت أنت عاشق وبينك وبين من تحب القناطر والجسور والمياه والأنهار مع ما لا يؤمن من حدوث الحوادث فكيف تصبر على هذا إنك لجسور صبور فخامر قلبه هذا القول وجزع فبادر فاكترى بغلاً إلى الكوفة على الدخول فمات يوم دخول الكوفة