فقال له ابن أبي عتيق أما قلبك فمغيب عنا وأما لسانك فشاهد عليك .
أخبرني الحرمي قال حدثني الزبير قال قال عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز الزهري لما نسب عمر بن أبي ربيعة بزينب قال .
( لمْ تَدَعْ للنِّساء عندي نَصِيباً ... غيرَ ما قلْتُ مازِحاً بلساني ) .
قال له ابن أبي عتيق رضيت لهما بالمودة وللنساء بالدهفشة .
قال والدهفشة التجميش والخديعة بالشيء اليسير .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير قال أخبرني مثل ذلك عبد الملك بن عبد العزيز عن يوسف بن الماجشون قال فبلغ ذلك أبا وداعة السهمي فأنكره فقيل لابن أبي عتيق أبو وداعة قد اعترض لعمر بن أبي ربيعة دون زينب بنت موسى الجمحي وقال لا أقر له أن يذكر في الشعر امرأة من بني هصيص .
فقال ابن أبي عتيق لا تلوموا أبا وداعة أن ينعظ من سمرقند على أهل عدن .
قال عبد الملك وفيها يقول أيضاً عمر - خفيف - .
( طالَ عن آل زينب الإِعراضُ ... للتعزِّي وما بنا الإِبغاضُ ) .
( ووليداً قد كان عُلِّقها القلْبُ ... إلى أنْ علا الرؤوسَ البياض ) .
( حَبْلُها عندنا متينٌ وحَبلِي ... عندَها واهنُ القوى أنقاضُ ) .
غناه ابن محرز رمل بالبنصر عن حبش .
وفيها يقول أيضاً - خفيف