( وسيفي كان من عهدِ ابن صدٍّ ... تخيَّره الفتى من قَوم عاد ) .
( ورمحي العنبريُّ تخال فيه ... سِناناً مثلَ مِقباس الزِّناد ) .
( وعِجْلِزَة يزلُّ اللِّبْدُ عنها ... أمَرَّ سَراتَها حَلْقُ الجياد ) .
( إذا ضُرِبَتْ سمعْتَ لها أزيزاً ... كوقع القَطْر في الأدم الجِلادِ ) .
( إذاً لوجدْتَ خالكَ غيرَ نِكْسٍ ... ولا مُتَعلِّماً قَتْلَ الوحاد ) .
( يقلِّب للأمور شَرنْبَثَاتٍ ... بأظفارٍ مَغارِزُها حِداد ) .
لابن سريج في الأول والثاني ثاني ثقيل بالبنصر ولابن محرز في السادس والخامس ثاني ثقيل بالخنصر في مجرى الوسطى وفي الرابع والخامس والسادس لحن للهذلي من رواية يونس .
وهذا البيت الخامس كان علي بن أبي طالب عليه السلام إذا نظر إلى ابن ملجم تمثل به .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا حيان بن بشر قال حدثنا جرير عن حمزة الزيات قال كان علي عليه السلام إذا نظر إلى ابن ملجم قال - وافر - .
( أريد حِباءه ويريدُ قتْلي ... عذِيرك مِن خليلكَ من مرادِ ) .
حدثني العباس بن علي بن العباس ومحمد بن خلف وكيع قالا حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب