أخبرني إبراهيم بن أيوب عن ابن قتيبة أن سعدا كتب إلى عمر Bه يثني على عمرو بن معد يكرب فسأله عمر عن سعد فقال هو لنا كالأب أعرابي في نمرته أسد في تامورته يقسم بالسوية ويعدل في القضية وينفر في السرية وينقل إلينا حقنا كما تنقل الذرة فقال عمر رضوان الله عليه لشد ما تقارضتما الثناء .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا الحارث عن ابن سعد عن الواقدي عن بكير بن مسمار عن زياد مولى سعد قال سمعت سعداً يقول وبلغه أن عمرو بن معد يكرب وقع في الخمر وأنه قد دله .
فقال لقد كان له موطن صالح يوم القادسية عظيم الغناء شديد النكاية للعدو .
فقيل له فقيس بن مكشوح فقال هذا أبذل لنفسه من قيس وإن قيساً لشجاع .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة وأخبرني إبراهيم بن أيوب عن ابن قتيبة .
ونسخت هذا الخبر من رواية ابن الكلبي خاصة حدثني أسعر بن عمرو بن جرير عن خالد بن قطن قال حدثني من شهد موت عمرو بن معد يكرب والرواية قريبة وحكايتا عمر بن شبة وابن قتيبة عن أنفسهما ولم يتجاوزاها قالا كانت مغازي العرب إذ ذاك الري ودستبى فخرج عمرو مع شباب من مذحج حتى نزل الخان الذي دون روذة فتغدى القوم ثم ناموا وقام كل رجل منهم لقضاء حاجته وكان عمرو إذا أراد الحاجة لم يجترئ أحد أن