وقام مغضبا وعلم أنهم أرادوا توبيخه بالعباس .
قال علي وقال أبو اليقظان أحسب في اللفظ غلطاً وأنه إنما قال هجينا مضر لأن عنترة استرق والعباس لم يسترق قط .
أخبرني أبو خليفة قال حدثنا أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا أحمد بن جناب عن عيسى ابن يونس عن اسماعيل عن قيس أن عمر Bه كتب إلى سعد بن أبي وقاص إني قد أمددتك بألفي رجل عمرو بن معد يكرب وطليحة بن خويلد وهو طليحة الأسدي فشاورهما في الحرب ولا تولهما شيئاً .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا أحمد بن جناب قال حدثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل عن قيس قال شهدت القادسية وكان سعد على الناس فجاء رستم فجعل يمر بنا وعمرو بن معد يكرب الزبيدي يمر على الصفوف يحض الناس ويقول يا معشر المهاجرين كونوا أسداً أغنى شأنه فإنما الفارسي تيس بعد أن يلقي نيزكه .
قال وكان مع رستم أسوار لا تسقط له نشابة .
فقال له يا أبا ثور اتق ذاك فإنا لنقول له ذلك إذ رماه رمية فأصاب فرسه وحمل عليه عمرو فاعتنقه ثم ذبحه وسلبه سواري ذهب كانا عليه وقباء ديباج .
قال أبو زيد فذكر أبو عبيدة أن عمراً حمل يومئذ على رجل فقتله ثم