( فقلْتُ ويلَ بنِ حربٍ من لقائِكُمُ ... إذا تَغَطْمَطَتِ البطحاءُ بالجِيْل ) .
( إنِّي نذيرٌ لأهل السَّيْلِ ضاحيةً ... لكلِّ ذي إرْبَةٍ منهُمْ ومعقولِ ) .
( من جيشِ أحمدَ لا وَخَشٍ تنابلةٍ ... وليس يُوْصَفُ ما أنذرْتُ بالقِيل ) .
قال فثنى ذلك أبا سفيان ومن معه ومر به ركب من عبد القيس فقال أين تريدون قالوا نريد المدينة .
قال فلم قالوا نريد الميرة .
قال فهل أنتم مبلغون عني محمداً رسالة أرسلكم بها إليه وأحمل لكم إبلكم هذه غداً زبيباً بعكاظ إذا وافيتموها قالوا نعم .
قال فإذا جئتموه فأخبروه أن قد أجمعنا السير إليه وإلى أصحابه لنستأصل شأفتهم .
فمر الركب برسول الله فأخبروه بالذي قال أبو سفيان فقال رسول الله وأصحابه ( حسْبُنا الله ونعم الوكيل ) .
صوت - وافر - .
( أمِنْ ريحانَةَ الداعي السَّميعُ ... يؤرِّقُني وأصحابي هُجوعُ ) .
( براني حبُّ مَن لا أستطيعُ ... ومن هو للذي أهوَى مَنُوعُ ) .
( إذا لم تستطعْ شيئاً فَدَعْهُ ... وجاوِزْهُ إلى ما تستطيعُ ) .
الشعر لعمرو بن معد يكرب الزبيدي والغناء للهذلي ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى من رواية إسحاق .
وفيه ثقيل أول على مذهب إسحاق من رواية عمرو بن بانة .
وفيه لابن سريج رمل بالوسطى من رواية حماد عن أبيه