( أَخَرَجْتِ ثائرةً مبادِرةً ... بأبيك فاتِكِ يومِ ذي بَدْر ) .
( وبعمِّكِ المستُوهِ في رَدَع ... وأخيك مُنعَفِرَيْنِ في الجَفْر ) .
( ونَسيتِ فاحشةً أتيْتِ بها ... يا هندُ ويحكِ سَيْئَةَ الذكْر ) .
( فَرَجَعْتِ صاغرةً بلا تَرهٍ ... منّا ظَفْرتِ بها ولا نَصْر ) .
( زعمَ الولائدُ أنَّها وَلَدَتْ ... وَلداً صغيراً كان من عَهْرِ ) .
قال محمد بن جرير ثم إن أبا سفيان بن حرب أشرف على القوم فيما حدثنا هارون بن إسحاق قال حدثنا مصعب بن المقدام قال حدثنا إسرائيل وحدثنا ابن وكيع قال حدثنا أبي عن إسرائيل قال حدثنا ابن إسحاق عن البراء قال ثم إن أبا سفيان أشرف علينا فقال أفي القوم محمد فقال رسول الله لا تجيبوه .
مرتين ثم قال أفي القوم ابن أبي قحافة ثلاثاً .
فقال رسول الله لا تجيبوه .
ثم التفت إلى أصحابه فقال أما هؤلاء فقد قتلوا لو كانوا في الأحياء لأجابوا فلم يملك عمر بن الخطاب Bه نفسه أن قال كذبت يا عدو الله قد أبقى الله لك ما يخزيك .
فقال أعل هبل أعل هبل فقال رسول الله أجيبوه .
قالوا ما نقول قال قالوا ( الله أعلى وأجل ) قال أبو سفيان لنا العزى ولا عزى لكم .
فقال رسول الله أجيبوه ُ .
قالوا ما نقول قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم .
قال أبو سفيان يوم بيوم بدر والحرب سجال أما إنكم ستجدون في القوم مثلاً لم آمر بها ولم تسؤني .
قال ابن إسحاق في حديثه لما أجاب عمر Bه أبا سفيان قال له أبو سفيان هلم يا عمر .
فقال رسول الله ايتهِ فانظر ما شأنه فجاءه فقال له أبو