وخرجوا بالظعن التماس الحفيظة ولئلا يفروا .
وخرج أبو سفيان بن حرب وهو قائد الناس معه هند بنت عتبة بن ربيعة وخرج عكرمة بن أبي جهل بن هشام ابن المغيرة وخرج صفوان بن أمية بن خلف ببرزة وقيل ببرة من قول أبي جعفر بنت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفية وهي أم عبد الله بن صفوان .
وخرج عمرو ابن العاص وخرج طلحة بن أبي طلحة وأبو طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بسلافة بنت سعد بن سهيل وهي أم بني طلحة مسافع والجلاس وكلاب قتلوا يومئذ وأبوهم .
وخرجت خناس بنت مالك بن المضرب إحدى نساء بني مالك بن حسل مع ابنها أبي عزة بن عمير وهي أم مصعب بن عمير .
وخرجت عمرة بنت علقمة إحدى نساء بني الحارث بن عبد مناة ابن كنانة .
وكانت هند بنت عتبة بن ربيعة إذا مرت بوحشي أو مر بها قالت إيه أبا دسمة اشتف .
فنزلوا ببطن السبخة من قناة على شفير الوادي مما يلي المدينة فلما سمع بهم رسول الله والمسلمون قد نزلوا حيث نزلوا قال رسول الله للمسلمين ( إني قد رأيت بقراً تذبح فأولتها خيراً ورأيت في ذباب سيفي ثلما ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة وهي المدينة فإن رأيتم أن تقيموا بالمدينة وتدعوهم حيث نزلوا فإن أقاموا أقاموا بشر مقام وإن هم دخلوا علينا فيها قاتلناهم ) .
ونزلت قريش منزلها من أحد يوم الأربعاء فأقاموا به ذلك اليوم ويوم الخميس ويوم الجمعة وراح رسول الله حين صلى الجمعة فأصبح بالشعب من أحد فالتقوا يوم السبت للنصف من شوال .
وكان رأي عبد الله بن