( عليَّ دِلاصٌ تخيَّرْتُها ... وفي الكفِّ ذو رَوْنَقٍ مِقْضَبُ ) .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا محمد بن حميد الرازي قال حدثنا سلمة بن الفضل عن فطر بن خليفة قال سمعت أبا الطفيل يقول لم يبق من الشيعة غيري .
ثم تمثل - طويل - .
( وخُلّفْتُ سَهْماً في الكنانة واحداً ... سيُرمَى به أو يكسِر السهمَ كاسرُه ) .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني أبو عاصم قال حدثني شيخ من بني تيم اللات قال كان أبو الطفيل مع المختار في القصر فرمى بنفسه قبل أن يؤخذ وقال - طويل - .
( ولما رأيْتُ البابَ قد حِيلَ دونه ... تكسَّرْتُ باسمِ الله فيمن تكسَّرا ) .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن شداد النشابي قال حدثني المفضل بن غسان قال حدثني عيسى بن واضح عن سليم ابن مسلم المكي عن ابن جريج عن عطاء قال دخل عبد الله بن صفوان على عبد الله بن الزبير وهو يومئذ بمكة فقال أصبحت كما قال الشاعر - بسيط - .
( فإنْ تُصِبْكَ من الأيامِ جائحةٌ ... لا أَبْكِ منكَ على دُنيا ولا دينِ ) .
قال وما ذاك يا أعرج قال هذا عبد الله بن عباس يفقه الناس وعبيد الله أخوه يطعم الناس فما بقيا لك فأحفظه ذلك فأرسل صاحب شرطته عبد الله بن مطيع