بالمعروف .
والدسيعة العطاء .
الطخية من الطخاء وهو الغيم الرقيق الذي يواري النجوم فيتحير الهادي .
وقالت الخنساء أيضاً ترثي صخراً - وافر - .
( بَكَتْ عيني وعاودَها قَذَاها ... بعُوّارٍ فما تَقْضِي كَراها ) .
( على صخرٍ وأيُّ فتىً كصخرٍ ... إذا ما النابُ لم تَرأَمْ طَلاها ) .
الطلا الولد أي لم تعطف عليه من الجدب .
( فتَى الفتيانِ ما بلغوا مَدَاها ... ولا يُكدِي إذا بلغتْ كُداها ) .
( لئن جزِعتْ بنو عمرٍو عليه ... لقد رُزِئت بنو عمرٍو فتاها ) .
غنى في هذه الأبيات ابنُ جامع ثاني ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى .
وذكر حبش أنّ له أيضاً فيه خفيف رمل بالبنصر .
( ترى الشُّمَّ الجَحَاجحَ من سُليم ... وقد بَلّتْ مَدَامعُها لِحاها ) .
إذا وصف السيد بالشمم فإنه لا يدنو لدناءة ولا يضع لها أنفه .
( وخَيلٍ قد كففْتُ بجَوْل خيلٍ ... فدارتْ بين كَبْشَيْها رحاها )