( أضحت خَلاءً دُرَّساً ... للرِّيح فيها مُطَّرَدْ ) .
( عهدِي بها فيما مَضَى ... ينتابُها بِيْضٌ خُرُدْ ) .
( فاستبدلَتْ وَحشاً بهمْ ... والوُرْق تدعو والصُّرَد ) .
لحنه هزج .
قال ومنها .
صوت مجزوء الرمل .
( ليتَ من طَيَّرَ نومي ... ردَّ في عيني المناما ) .
( أو شَفَى جسماً سقيماً ... زاده الهجرُ سَقَاما ) .
( نظرَتْ عيني إليها ... نَظرَةً هاجتْ غَراما ) .
( تركَتْ قلبي حزيناً ... بهواها مُستَهاما ) .
لحنه رمل .
قال ابن الطبيب وأخذت منه مع هذه أصواتاً كثيرة ورأيت الناس بعد ذلك ينسبونها إلى قدماء المغنين .
قال هارون وحدثني حماد بن إسحاق عن أبيه قال حدثني إسماعيل بن جعفر بن سليمان أن الزرقاء صاحبة ابن رامين صارت إلى أبيه وكان يقال لها أم عثمان .
وأن ربيحة جارية ابن رامين صارت إلى محمد بن سليمان وكانت حظية عنده .
قال إسماعيل فأتى سليمان بن علي ابنه جعفراً فأخرج إليه الزرقاء فقال لها سليمان غنيني .
قالت أي شيءٍ تحب قال غنيني - مجزوء الوافر