( فما دَعوْتُ به من عيش مَمْلكةٍ ... ولم نَعِشْ يومَنا عيشَ المساكينِ ) .
( أذاكَ أنْعَمُ أم يومٌ ظلِلْتُ به ... منعَّمَ العيشِ في سُتانِ سُورِين ) .
( يشوي لنا الشَّيخ سُورِينٌ دواجِنَه ... بالجَرْدَناجِ وسحاجِ الشقابين ) .
( نُسقَى شراباً لعمرانٍ يعتِّقه ... يُمسِي الأصحّاءُ منه كالمجانين ) .
يعني عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله .
( إذا ذكرنا صلاة بَعدما فَرَطَتْ ... قُمْنا إليها بلا عقلٍ ولا دين ) .
( نمشِي إليها بِطاءً لا حَراكَ بنا ... كأنَّ أرْجُلَنا تُقْلَعْنَ من طينِ ) .
( نمشِي وأرجُلنا عُوْجٌ مطارِحُها ... مَشْيَ الإِوَزِّ التي تأتي من الصينِ ) .
( أو مَشْيَ عُميانِ دِيْرٍ لا دليلَ لهمْ ... إلاّ العصيُّ إلى عِيد السَّعانينِ ) .
وقال فيه أيضا - خفيف - .
( لابن رامينَ خُرَّدٌ كَمَهَا الرَّمْلِ ... حِسانٌ وليس لي غير بَغْلِ ) .
( ربِّ فضَّلْتَه عليَّ ولو شئتَ ... لفضَّلتني عليه بفَضْلِ ) .
قال حماد وأخبرني أبي قال حدّثني السكوني أنّ جعفر بن سليمان اشترى ربيحة بمائة ألف درهم واشترى صالحٌ ابن عليّ سعدة بتسعين ألف درهم واشترى معن بن زائدة الزرقاء .
قال مؤلف هذا الكتاب هذا خطأ الزّرقاء اشتراها جعفر بن سليمان ولعلَ معنا اشترى غيرها .
أخبرني حبيب بن نصر قال حدّثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني علي