( لها ثلاثُ بِئارٍ في جَوَانِبها ... في كلِّها عُقَبٌ تُسْقَى بأقبال ) .
( إِسْتغْنِ أو مُتْ ولا يَغْرُرْكَ ذو نشبٍ ... من ابنِ عَمٍّ ولا عَمٍّ ولا خالِ ) .
قال الزبير القب الذي في أول المال عند مدخل الماء والطلب الذي في آخره .
قال فأشار له الأحوص إليها وقال ها هي تلك لو طولت لأشقرك هذا لجال عليها فقال الوليد إن أبا عمرو كان يراه غنياً بها .
فعجب الناس يومئذ لعناية الوليد بالعلم حتى علم أن كنية أحيحة أبو عمرو .
وفي بعض هذا الشعر غناء وهو - بسيط - .
صوت .
( إِسْتغْنِ أو مُتْ ولا يَغْرُرْكَ ذو نشبٍ ... من ابنِ عَمٍّ ولا عَمٍّ ولا خالِ ) .
( يَلْوُوْنَ مالَهُمُ عن حقِّ أقربِهِمْ ... وعَنْ عشيرتِهِمْ والحقُّ للوالي ) .
غناه الهذلي رملاً بالوسطى من رواية الهشامي وعمرو بن بانة .
وأما السبب في قول أحيحة هذا الشعر فإن أحمد بن عبيد المكتب ذكر أن محمد بن يزيد الكلبي حدثنا وحدثه أيضاً هشام بن محمد بن الشرقي بن القطامي قال هشام وحدثني به أبي أيضاً