حوض فرأى وجهه فقال .
( أَرَى لِيَ وجهاً شَوّهَ اللهُ خَلْقَه ... فقُبِّحَ من وجهٍ وقُبِّحَ حَامِلُهْ ) .
هجاء الحطيئة يخيف قريش وسادات العرب .
نسخت من كتاب الحرمي بن أبي العلاء حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي قال .
قدم الحطيئة المدينة فأرصدت قريش له العطايا خوفا من شره فقام في المسجد فصاح من يحملني على بغلين .
أخبرني أبو خليفة قال حدثنا محمد بن سلام وأخبرني الحسين بن يحيى المرداسي قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه قال قال أبو عبيدة والمدائني ومصعب .
كان الحطيئة سؤولا جشعا فقدم المدينة وقد أرصدت له قريش العطايا والناس في سنة مجدبة وسخطة من خليفة فمشى أشراف أهل المدينة بعضهم إلى بعض فقالوا قد قدم علينا هذا الرجل وهو شاعر والشاعر يظن فيحقق وهو يأتي الرجل من أشرافكم يسأله فإن أعطاه جهد نفسه بهرها وإن حرمه هجاه فأجمع رأيهم على أن يجعلوا له شيئا معدا يجمعونه بينهم له فكان أهل البيت من قريش والأنصار يجمعون له العشرة والعشرين والثلاثين دينارا حتى جمعوا له اربعمائة دينار وظنوا أنهم قد أغنوه فأتوه فقالوا له هذه صلة آل فلان